هل حلمت يوما أن يكون هناك روبوت يحدّق في عينيك فيتعرّف على ما إن كنتَ غاضبا، حزينا، أو سعيدا...؟
هذا ممكن الآن بفضل Soul Machines هذه الشركة ذات الإسم الغريب، الذي يعني آلات الروح. إذ قامت بخلق روبوت دردشة ChatBot إفتراضي يمكنه قراءة و وصف المشاعر الإنسانية، و أيضا قراءة تعبيرات الوجه البشري. والهدف من ذلك هو أخذ خدمة الدردشة عن طريق الروبوت إلى مستوى جديد، من خلال إضفاء الطابع الإنساني على التفاعل بين الإنسان و الآلة، عن طريق جعلها تشبهنا كثيرا.
روبوت الدردشة هذا يُسمّى Nadia ، و يمكنه "رؤية" المستخدمين من خلال كاميرات الويب و الشعور بعواطف المستخدمين. تُسمّي الشركة هذا ب emotional intelligence ما معناه "الذكاء العاطفي" أو EI، والذي يسمح للربوتات مثل Nadia بالتواصل مع الناس على المستوى العاطفي بطريقة أكثر دهاء.
تماما مثل الذكاء الإصطناعي، يمكن للذكاء العاطفي التعلم من خلال الخبرة. فكلما تفاعلت Nadia مع أشخاص حقيقيين، كلما كانت أفضل في قراءة مشاعر الناس. و إذا قام مستخدم بتغيير لهجة أو تعبيرات الوجه، سوف تكون قادرة على فهم ذلك و ستضبط إجاباتها لتُناسب بشكل أفضل الحالة العاطفية للمستخدم.
العقل المدبّر وراء Nadia هو مارك ساغار، أستاذ في جامعة أوكلاند و الرئيس التنفيذي لشركة Soul Machines. ساغار ليس مبتدئا عندما يتعلق الأمر بتحريكات الوجه الواقعية، حتى أنه فاز بجائزة أكاديمية لعمله على تقنيات التقاط حركة الوجه في فِلمَيْ Avatar و King Kong.
وقد تم تطوير Nadia ، التي تتحدث بصوت الممثلة الشهيرة Cate Blanchett، للحكومة الأسترالية لتحسين الخدمات للأشخاص ذوي الإعاقة. و تساعد Nadia المستخدمين على الوصول إلى النظام الوطني للتأمين ضد العجز (NDIS) والعثور على المعلومات التي يحتاجونها وكذلك تحسين خبراتهم في النظام.
هذا ممكن الآن بفضل Soul Machines هذه الشركة ذات الإسم الغريب، الذي يعني آلات الروح. إذ قامت بخلق روبوت دردشة ChatBot إفتراضي يمكنه قراءة و وصف المشاعر الإنسانية، و أيضا قراءة تعبيرات الوجه البشري. والهدف من ذلك هو أخذ خدمة الدردشة عن طريق الروبوت إلى مستوى جديد، من خلال إضفاء الطابع الإنساني على التفاعل بين الإنسان و الآلة، عن طريق جعلها تشبهنا كثيرا.
روبوت الدردشة هذا يُسمّى Nadia ، و يمكنه "رؤية" المستخدمين من خلال كاميرات الويب و الشعور بعواطف المستخدمين. تُسمّي الشركة هذا ب emotional intelligence ما معناه "الذكاء العاطفي" أو EI، والذي يسمح للربوتات مثل Nadia بالتواصل مع الناس على المستوى العاطفي بطريقة أكثر دهاء.
تماما مثل الذكاء الإصطناعي، يمكن للذكاء العاطفي التعلم من خلال الخبرة. فكلما تفاعلت Nadia مع أشخاص حقيقيين، كلما كانت أفضل في قراءة مشاعر الناس. و إذا قام مستخدم بتغيير لهجة أو تعبيرات الوجه، سوف تكون قادرة على فهم ذلك و ستضبط إجاباتها لتُناسب بشكل أفضل الحالة العاطفية للمستخدم.
العقل المدبّر وراء Nadia هو مارك ساغار، أستاذ في جامعة أوكلاند و الرئيس التنفيذي لشركة Soul Machines. ساغار ليس مبتدئا عندما يتعلق الأمر بتحريكات الوجه الواقعية، حتى أنه فاز بجائزة أكاديمية لعمله على تقنيات التقاط حركة الوجه في فِلمَيْ Avatar و King Kong.
وقد تم تطوير Nadia ، التي تتحدث بصوت الممثلة الشهيرة Cate Blanchett، للحكومة الأسترالية لتحسين الخدمات للأشخاص ذوي الإعاقة. و تساعد Nadia المستخدمين على الوصول إلى النظام الوطني للتأمين ضد العجز (NDIS) والعثور على المعلومات التي يحتاجونها وكذلك تحسين خبراتهم في النظام.
from حوحو للمعلوميات http://ift.tt/2n3Qk70
via IFTTT
0 التعليقات:
إرسال تعليق