تبقى فيروسات الفدية من أسوء ما يعرفه مستخدمو الحاسوب حتى الآن. تخيل أن الملفات التي استغرقت وقتًا لجمعها ستذهب في ثوانٍ عديدة. للأسف، لا توجد أدوات أو برامج لفك تشفير الملفات المشفرة، ولكن لماذا لم تنج شركات الحماية في إعدادها.
- تعقيد تشفير الملفات واختلافه من حاسوب لآخر:
من المعروف أن نظام التشفير يتغير باستمرار وهو أيضًا يزداد تعقيدًا. يعتمد مطورا فيروسات الفدية على تشفير عالي مما يعني أن اكتشاف شفرة واحدة قد تكلف عام بأكمله مع أقوى الحواسيب والموارد وربما لا ينجح في اكتشافه.
ليست هذه هي المشكلة الوحيد، في الواقع إذا أرادت شركة حماية إعداد أداة لفك تشفير الملفات المشفرة بفيروس الفدية ستحتاج إلى معرفة كل الشفرات المحتملة لكل جهاز وهذا يزيد الأمر تعقيدًا.
- الأعداد الكبيرة لمختلف فيروسات الفدية كل عام:
في كل عام تظهر أنواع مختلفة من فيروسات الفدية بتنسيقات تشفير مختلفة، وكذلك نظام تشفير مختلف. تقوم فيروسات الفدية بالتسبب في الضرر لملفاتك، وهذا سيء للغاية.
إذا حصلنا على أعداد كبيرة من فيروسات الفدية لن تتمكن شركات الحماية من التركيز إلا على فيروس واحد لدراسته ومحاولة فك تشفيره وقد لا تنجح في ذلك.
- الأدوات المقدمة في الغالب تكون من صاحب فيروس الفدية:
إذا قمت بزيارة مواقع الحماية التي تتحدث عن أدوات فك تشفير الملفات بعد تعرضها لفيروس الفدية، ستدرك حتمًا أن بعض الفيروسات القديمة تم وضع أداة لفك تشفيرها.
في الغالب، تكون هذه الأداة بسبب أن مصمم فيروس الفدية قرر الاستسلام أخيرًا ونشر أداة فك التشفير، وربما تأتي بعد وصول الشرطة لصاحب فيروس الفدية، وربما قد تكتشف بالصدفة.
-----------
الموضوع من طرف: عزيز
from حوحو للمعلوميات https://ift.tt/1p4YZMH
via IFTTT
0 التعليقات:
إرسال تعليق