بات من المعتاد أن نرى الكثيرين يُمسكون بهواتفهم ويحدقون النظر فيها, وباتت المجالس العائلية أقل تفاعلاً ، وبات الكثير من الناس يُلغون مواعيدهم مع الأصدقاء, كل ذلك بسبب الإدمان على الهاتف، اضافة الى تلك السلبيات التي حلّت علينا بعد الهواتف, ينتج عن الإدمان على الهاتف أضراراً في العين نتيجة التحديق المباشر لفترة طويلة, ناهيك عن الوقت التذي يتم اهداره بلا فائدة ، لكن هل من علاج لتلك الظاهرة السلبية السيئة؟
في محاولة له لتخفيف سطوة الضرر الناتج عنها, قام مُخترع من النمسا بابتكار علاجاً يقول أنه سيساعد على التخفيف من الإدمان على الهاتف، فقد قام بصناعة مجسَّم لهاتف، لا يحتوي على أي دارة الكترونية او كهربائية، فقط مجسم أصمّ، هذا المجسم تم تصميمه من مادة البلاستيك الثقيل، أو ما يسمى "اسيتال" ، وقام بتزويده بكرات صغيرة عوضا عن الأزرار لتتكيف اليد بمسكته، وقال هذا المخترع إن جزءاً من الإدمان هو نفسي بحت ، أي أن جسد المستخدم ونفسه قد اعتاد على مسك الهاتف ولو كان مغلقاً، وهذا أمر مُلاحظ بشكل كبير، لذلك قام بتصميم هذا المجسم ليُمسكه المستخدم ويعبث به ويخفف من فترة حمله للهاتف الحقيقي ، وذلك يشبه فكرة فطام الرضيع عن الرَضاعة.
وصمم المخترع الذي يُدعى "كليمنس شيلنغر" خمسة تصاميم لفكرة الهاتف الأصم, وسوف يقوم بعرضها في أسبوع التصاميم في مدينة فيينا ، تمهيدا لطرحه في الأسواق.
--------
حرَّر الخبر: عبيدة طه
في محاولة له لتخفيف سطوة الضرر الناتج عنها, قام مُخترع من النمسا بابتكار علاجاً يقول أنه سيساعد على التخفيف من الإدمان على الهاتف، فقد قام بصناعة مجسَّم لهاتف، لا يحتوي على أي دارة الكترونية او كهربائية، فقط مجسم أصمّ، هذا المجسم تم تصميمه من مادة البلاستيك الثقيل، أو ما يسمى "اسيتال" ، وقام بتزويده بكرات صغيرة عوضا عن الأزرار لتتكيف اليد بمسكته، وقال هذا المخترع إن جزءاً من الإدمان هو نفسي بحت ، أي أن جسد المستخدم ونفسه قد اعتاد على مسك الهاتف ولو كان مغلقاً، وهذا أمر مُلاحظ بشكل كبير، لذلك قام بتصميم هذا المجسم ليُمسكه المستخدم ويعبث به ويخفف من فترة حمله للهاتف الحقيقي ، وذلك يشبه فكرة فطام الرضيع عن الرَضاعة.
وصمم المخترع الذي يُدعى "كليمنس شيلنغر" خمسة تصاميم لفكرة الهاتف الأصم, وسوف يقوم بعرضها في أسبوع التصاميم في مدينة فيينا ، تمهيدا لطرحه في الأسواق.
--------
حرَّر الخبر: عبيدة طه
from حوحو للمعلوميات http://ift.tt/2AfPdMo
via IFTTT
0 التعليقات:
إرسال تعليق