في عصرنا الحالي ظهرت العديد من المسميات و الاختراعات المهمة في حياتنا اليومية ، فمنها الضار و منها الإيجابي ، و لكن بكل الأحول فهي تشكل شيء أساسيا و ضروريا في الحياة اليومية ، و من هذا المعنى نذكر الروبوتات التي أصبحت تجتاح نسبة كبيرة في حياتنا و أصبح التاريخ لا يستغني بها في جميع المجالات والمجال الإقتصادي خاصة ، و ذلك بسبب أنها توفر على الشخص مفهوم التعب و العناء ، فهي بالذات آلة مصممة للقيام بأعمال صعبة و شاقة لا يقدر الانسان الطبيعي القيام بها . و كما نعلم جميعا استخدمات الروبوت تندرج خصوصا في المجال الإقتصادي ، حيث يتم الإعتماد عليها في قطاع السيارات و قطاع الطب و غيرها ، لكن الأمر الذي يدعو للإستغراب و التعجب هي أن دولة الصين طورت روبوت ذكي جديد قادر على القيام بعمل المراسلين الصحفيين في ظرفية وجيزة ، حيث تمكن هذا الروبوت الآلي في إختبارا له من كتابة مقالا كاملا في ظرف ثانية واحدة ، و هذا ما سيكلف على المراسلين البحث عن وظيفة جديدة غير هذه الوظيفة الحالية لأن إن تم الإعتماد على هذا النوع من الروبوتات في المستقبل القريب فكن على يقين أنه سيقضي على الحياة المهنية لهؤلاء المراسلين الصحفيين و سيهدد مزاولة عملهما من هذا النوع من القطاع .
في الآونة الأخيرة تمكنت الصين من تطوير روبوت جديد ذكي قادر على كتابة مقالا صحفيا كاملا بالذات بمعدل 300 كلمة صينية في ظرف ثانية واحدة و في هذا المقال الصحفي يدعو الروبوت فيه الناس إلى تكثيف الحضور في مهرجان الربيع التي تزعم مدينة صينية تنظيمها .
كما تمت تسميت هذا النوع الجديد من الآلات المتطورة و الذكية في دولة الصين بالروبوت Xiao Nan ، سيكون باستطاعته كتابة تقارير أخرى في ظرفية زمنية وجيزة جدا كما صرح بذلك البروفيسور لوان شيان جون ، أستاذ في جامعة بكين الذي يقود الفرقة المطورة لهذا المشروع الجديد نوعا ما على البيئة التكنولوجية .
و قال البوفيسور لوان شيان جون في تعقيب له لهذا الروبوت الجديد : " بالمقارنة مع الصحفيين الموظفين ، فإن شيان نان لديه قدرات أقوى لتحليل البيانات و سرعة متطورة في كتابة تقارير صحفية . و هذا لا يعني أن الروبوتات الذكية ستحل تماما مكان الصحفيين و تدمير حياتهم المهنية " و أضاف قائلا : " و لكن هذه الروبوتات ستكون بمثابة مساعد بالنسبة للمحرر الصحفي ، و رفيقه في تدوين بعض السطور الصحفية في المقالات التقريرية " .
في الآونة الأخيرة تمكنت الصين من تطوير روبوت جديد ذكي قادر على كتابة مقالا صحفيا كاملا بالذات بمعدل 300 كلمة صينية في ظرف ثانية واحدة و في هذا المقال الصحفي يدعو الروبوت فيه الناس إلى تكثيف الحضور في مهرجان الربيع التي تزعم مدينة صينية تنظيمها .
كما تمت تسميت هذا النوع الجديد من الآلات المتطورة و الذكية في دولة الصين بالروبوت Xiao Nan ، سيكون باستطاعته كتابة تقارير أخرى في ظرفية زمنية وجيزة جدا كما صرح بذلك البروفيسور لوان شيان جون ، أستاذ في جامعة بكين الذي يقود الفرقة المطورة لهذا المشروع الجديد نوعا ما على البيئة التكنولوجية .
و قال البوفيسور لوان شيان جون في تعقيب له لهذا الروبوت الجديد : " بالمقارنة مع الصحفيين الموظفين ، فإن شيان نان لديه قدرات أقوى لتحليل البيانات و سرعة متطورة في كتابة تقارير صحفية . و هذا لا يعني أن الروبوتات الذكية ستحل تماما مكان الصحفيين و تدمير حياتهم المهنية " و أضاف قائلا : " و لكن هذه الروبوتات ستكون بمثابة مساعد بالنسبة للمحرر الصحفي ، و رفيقه في تدوين بعض السطور الصحفية في المقالات التقريرية " .
from حوحو للمعلوميات http://ift.tt/2largKI
via IFTTT
0 التعليقات:
إرسال تعليق