أظن أنك تعتقد أنك لا يمكنك العيش بدون إستخدام اليوتيوب يومياً فهو منصة رائعة لمشاركة المحتوى من خلال مقاطع الفيديو بما فيها من مقاطع مفيدة وأخرى ترفيهية وأخرى سخيفة أو ضارة لكن مالا تعلمه أن هناك العديد من الدول التي قامت بحظر اليوتيوب لأسباب مختلفة ومنها من يرى أنه مجرد منصة ترفيهية هزلية من الممكن استكمال الحياة بدونها وهذا الكلام به شئ من الصحة في حالة الأشخاص المشغولين بالمهام والذين يتعلمون من مواقع متخصصة.
الحظر لفترة طويلة حتى الآن
إيران: قررت إيران حظر موقع يوتيوب والعديد من خدمات جوجل منذ عام 2012 بسبب مقطع دعائي لأحد الأفلام الإباحية والأفلام التي تسئ للمعتقدات الدينية وكان ذلك بناءً على طلب الجمهور
الصين: قامت الصين بحظر اليوتيوب في عام 2009 وحتى هذه اللحظة يوتيوب محظور نهائياً في الصين ولا أحد يعلم بالضبط ما هو السبب والذي قد يكون بسبب التجسس أو عدم السماح برقابة الدولة الصينية
كوريا الشمالية: هي أصلاً معزولة عن العالم الخارجي واستخدام اليوتيوب يكون بتصاريح رسمية وقد بدأ حظر اليوتيوب في كوريا الشمالية عام 2016 وحتى الآن
جنوب السودان: وذلك بسبب مقطع فيديو دعائي لإحدى الأفلام التي تسيء لدين الإسلام وذلك في عام 2012 ومنذ ذلك الحين لم يتم رفع الحظر عنه. وحسب رويترز فسبب الحظر كان بالتحديد رفض اليوتيوب لطلب الحكومية السودانية بمنع الوصول إلى مقطع الفيديو المسئ
تركمانستان: حسب CNN فالسبب هو أن الدولة تحاول تطهير الإنترنت ومواقع الويب التي ترى الدولة التركمانية أنها ليست مناسبة للعرض على الشعب. لكن هناك فئة بعينها مصرح لها بالوصول إلى محتوى هذه المواقع حتى في المقاهي العامة لكن يتعين عليهم أولاً إبراز هويتهم التي تثبت أنهم من ضمن الفئة المصرح لها
الحظر لفترة مؤقتة في الماضي
قامت العديد من الدول منذ سنوات بفرض بعض القيود على اليوتيوب مثل البرازيل وألمانيا والصين وإيران وتركيا. وقامت الإمارات بحظره عام 2006 بسبب عدم منعه لمحتوى البالغين الضار. أما ليبيا فقامت بحظره مؤقت في الماضي لأسباب سياسية لكن هذه القيود كانت لفترة زمنية مؤقتة
وفي الختام نود أن ننوه أن اليوتيوب سلاح ذو حدين فيمكن إستخدامه لنشر العلم والمعرفة ومساعدة بعضنا ويمكن إستخدامه لنشر التفاهات والجهل وهو ما انتشر بشدة على يوتيوب في الآونة الأخيرة للأسف الشديد
-----------
من طرف \ البهي
from حوحو للمعلوميات https://ift.tt/3BuTKXR
via IFTTT
0 التعليقات:
إرسال تعليق