العديد من الناس يلجؤون الى تثبيت أنظمه تشغيل ثانوية بجانب نظام التشغيل الرئيسي، ولعل ذلك يكون إما بدافع الفضول، أو بسبب الإحتياج، وكما نعلم هناك طرق أخرى تمكننا من تشغيل ويندوز وهمي باستعمال برامج المحاكاة المشهورة، ولكن في الحقيقة بزيادة الضغط على حاسوب بجعله يتحمل أنظمة تشغيل عديدة، سيسبب له حتمًا مشاكل في المستقبل، ونجد أن من يقوم بتثبيت نظامي تشغيل تابعين لنفس الشركة لن يواجه الكثير من المشاكل في الإقلاع المزدوج، بينما إذا قمت بتثبيت مثلًا لينكس، الى جوار ويندوز، فهنا قد تترتب عليك مشاكل الارتباكات في حال عدم المعرفة التامة في إكمال الأمر، مِما يؤدي لبعض المخاطر فيما يتعلق بالإقلاع المزدوج وقد جمعت لكم في هذه التدوينة أبرزها.
1.مشكلة عدم القدرة للوصول الى ملفاتك
من بين مخاطر "التمهيد المزدوج" هي فشل عملية الـ Dual Boot مما يؤدي إلى عدم إمكانية الوصول لأي من الأنظمة، وبالتالي فلن تتمكن من القدرة على الوصول إلى بياناتك الشخصية الضرورية، وقد يترتب أيضًا مواجهتك للشاشة السوداء، والتي تحتاج لحلها إلى قرص تثبيت النظام ثم الدخول لموجه الأوامر، والقيام بادخال بعض الأوامر لإعادة الأمور الى سابق عهدها، في المقابل لا ينبغي أن تحدث هذه المشكلة إن كنت قد نظمت الأشياء بشكل فعال، فستكون ملفاتك الشخصية متاحة عبر أي نظام تشغيل تستخدمه، وذلك ممكن عن طريق توفير قسم من الهارد مُخصص للملفات الشخصية، أو استخدام خدمة التخزين السحابي.
2.مشاكل الإختراق والفيروسات الضارة
يهاجم عدد من المخادعين نظام الويندوز، بحيث يتحصلون على معلومات سرية تتعلق بمواقع الويب التي تزورها، وحتى نقلها إلى وضع عدم الاتصال بسبب الفيروسات والبرامج الضارة، وكما هو المعلوم فإذا تمكن من اختراق نظام Windows وكان لديك تمهيد آخر، فسيتمكن من الوصول إليه والإضرار به فورًا، وحتى كون أنظمة التشغيل المستندة إلى لينكس قوية ولا تزال إلى حد كبير خالية من الفيروسات والمخاطر الأخرى، على الرغم من وجود بعض الاستثناءات إلا أن ذلك يرجع لحد كبير إلى قاعدة المستخدم الصغيرة نسبيًا.
3.مخاطر فقدان البيانات واستبدال نظام التشغيل
عند الرغبة في تثبيت نظام تشغيل بجانب آخر يجب عليك اختيار القرص الصحيح، وقد يؤدي اختيارك لقرص النظام الأساسي إلى ضياع النظام وكل الملفات والبيانات الموجودة عليه، والتي يصعب استرجاعها لاحقًا وفي حالة استراجعها تكون معطوبة وبدون فائدة، ومن المستحسن استخدام الكشف التلقائي على الأقسام الأساسية، ويجب على مُعالج تثبيت الأقراص أن يبرزها بوضوح للاختيار من بينها أو ترك الخيار للنظام من أجل التثبيت الجانبي التلقائي، وينبغي التأكد من اختيارك قبل البدء.
4.مشاكل خطيرة بسبب تحديث نظام التشغيل
على الرغم من أن تحديث نظام التشغيل الخاص بك أحد أهم الخطوات التي يمكنك اتخاذها لزيادة أمان وكفاءة جهاز كمبيوتر، في المقابل يمكن أن يؤدي عمل تحديثات الويندوز إلى إعادة كتابة سجل التمهيد الرئيسي (MBR)، وقد يترك هذا الأخير قسم ليكس مفقودًا، وفي حال كون التحديثات تتوفر على أخطاء ستتسبب في حدوث مشاكل في جهاز الكمبيوتر ثنائي التمهيد، وسيتوجب عليك لاحقًا استخدام أدوات استرداد الويندوز لإصلاح المشاكل وإعادة الأمور الى سابق عهدها.
5.مخاطر نقص مساحة المبادلة
لا يشكل في أغلب الأحيان التشغيل المزدوج تأثيرًا كبيرًا على الجهاز، مع ذلك فينبغي معرفتك بمشكلة التأثير على مساحة المبادلة، بحيث نجد أن نظام التشغيل كيفما كان نوعه يستخدم جزءًا معين من محرك الأقراص الثابتة لتحسين الأداء أثناء تشغيل الكمبيوتر، وبتثبيتك لعدد كبير من أنظمة التشغيل، فبهذا أنت تقلل من المساحة المتاحة لتلك العملية على محرك الأقراص، وببساطة لا تقم بتثبيت أكثر من نظام تشغيل عند عدم توفر المساحة الكافية، وفي حال رغبتك الشديدة في التمهيد المزدوج، يجب عليك شراء محرك أقراص جديد.
-------
كاتب التدوينة: المدون عزيز
1.مشكلة عدم القدرة للوصول الى ملفاتك
من بين مخاطر "التمهيد المزدوج" هي فشل عملية الـ Dual Boot مما يؤدي إلى عدم إمكانية الوصول لأي من الأنظمة، وبالتالي فلن تتمكن من القدرة على الوصول إلى بياناتك الشخصية الضرورية، وقد يترتب أيضًا مواجهتك للشاشة السوداء، والتي تحتاج لحلها إلى قرص تثبيت النظام ثم الدخول لموجه الأوامر، والقيام بادخال بعض الأوامر لإعادة الأمور الى سابق عهدها، في المقابل لا ينبغي أن تحدث هذه المشكلة إن كنت قد نظمت الأشياء بشكل فعال، فستكون ملفاتك الشخصية متاحة عبر أي نظام تشغيل تستخدمه، وذلك ممكن عن طريق توفير قسم من الهارد مُخصص للملفات الشخصية، أو استخدام خدمة التخزين السحابي.
2.مشاكل الإختراق والفيروسات الضارة
يهاجم عدد من المخادعين نظام الويندوز، بحيث يتحصلون على معلومات سرية تتعلق بمواقع الويب التي تزورها، وحتى نقلها إلى وضع عدم الاتصال بسبب الفيروسات والبرامج الضارة، وكما هو المعلوم فإذا تمكن من اختراق نظام Windows وكان لديك تمهيد آخر، فسيتمكن من الوصول إليه والإضرار به فورًا، وحتى كون أنظمة التشغيل المستندة إلى لينكس قوية ولا تزال إلى حد كبير خالية من الفيروسات والمخاطر الأخرى، على الرغم من وجود بعض الاستثناءات إلا أن ذلك يرجع لحد كبير إلى قاعدة المستخدم الصغيرة نسبيًا.
3.مخاطر فقدان البيانات واستبدال نظام التشغيل
عند الرغبة في تثبيت نظام تشغيل بجانب آخر يجب عليك اختيار القرص الصحيح، وقد يؤدي اختيارك لقرص النظام الأساسي إلى ضياع النظام وكل الملفات والبيانات الموجودة عليه، والتي يصعب استرجاعها لاحقًا وفي حالة استراجعها تكون معطوبة وبدون فائدة، ومن المستحسن استخدام الكشف التلقائي على الأقسام الأساسية، ويجب على مُعالج تثبيت الأقراص أن يبرزها بوضوح للاختيار من بينها أو ترك الخيار للنظام من أجل التثبيت الجانبي التلقائي، وينبغي التأكد من اختيارك قبل البدء.
4.مشاكل خطيرة بسبب تحديث نظام التشغيل
على الرغم من أن تحديث نظام التشغيل الخاص بك أحد أهم الخطوات التي يمكنك اتخاذها لزيادة أمان وكفاءة جهاز كمبيوتر، في المقابل يمكن أن يؤدي عمل تحديثات الويندوز إلى إعادة كتابة سجل التمهيد الرئيسي (MBR)، وقد يترك هذا الأخير قسم ليكس مفقودًا، وفي حال كون التحديثات تتوفر على أخطاء ستتسبب في حدوث مشاكل في جهاز الكمبيوتر ثنائي التمهيد، وسيتوجب عليك لاحقًا استخدام أدوات استرداد الويندوز لإصلاح المشاكل وإعادة الأمور الى سابق عهدها.
5.مخاطر نقص مساحة المبادلة
لا يشكل في أغلب الأحيان التشغيل المزدوج تأثيرًا كبيرًا على الجهاز، مع ذلك فينبغي معرفتك بمشكلة التأثير على مساحة المبادلة، بحيث نجد أن نظام التشغيل كيفما كان نوعه يستخدم جزءًا معين من محرك الأقراص الثابتة لتحسين الأداء أثناء تشغيل الكمبيوتر، وبتثبيتك لعدد كبير من أنظمة التشغيل، فبهذا أنت تقلل من المساحة المتاحة لتلك العملية على محرك الأقراص، وببساطة لا تقم بتثبيت أكثر من نظام تشغيل عند عدم توفر المساحة الكافية، وفي حال رغبتك الشديدة في التمهيد المزدوج، يجب عليك شراء محرك أقراص جديد.
-------
كاتب التدوينة: المدون عزيز
from حوحو للمعلوميات https://ift.tt/2DSf3cF
via IFTTT
0 التعليقات:
إرسال تعليق