ربما أغلبكم سمع عن قصص السطو وسرقة الأموال التي تحدث للصرافات الآلية ، التي كانت تتطلب أدوات خاصة من أجل تنفيذ المهمة والتي كان بالفعل ينجح أصحابها في سرقة بعض المال ، لكن في الكثير من الأحيان كان يتم المسك بالمجرمين وإدخالهم السجن بسبب ترك وراءهم أدلة ، التي في حقيقة يصعب إزالتها ، لذلك فكر الهاكرز في طريقة جديدة لسرقة أموال الصرافات الآلية من دون مجهود ومن دون لمس حتى الصرافة .
حيث حسب التقارير الأخيرة أشار الباحثون أن هذه الهجمة الجديدة الخطيرة قد تسببت في سرقة آلاف الدولارات من دون اللجوء لطرق التقليدية كوضع لوحة مفاتيح مزيفة وغيرها من الطرق التي تحتاج لمعدات خاصة ، لأن هذه الطريقة تستهدف إختراق الشبكة التي تتحكم في الصرافات ومن ثم حقنها ببرمجيات خبيثة ، التي تمكن الهاكر بعد ذلك من الوصول لمدير الشبكة و الإحتيال عليه ليقوم بتنزيل البرمجيات الخبيثة التي تمكن في ما بعد من وصول لبيانات الدخول والتي يمكن بها التحرك داخل الشبكة و العبث بها وسرقة أموالها عن بعد.
وحدث هذا الهجوم بالفعل في تايلاندا حيث تم سرقة حوالي 346 ألف دولار من 21 صراف آلي بسبب ثغرة في شبكة مكنت الهاكر من سرقة الأموال من دون حتى لمس هذه الصرافات ، وحسب رأي الخبراء يبقى الحل الوحيد لتجاوز هذا المشكل هو إستعمال صرافات آلية مزودة بخوازميات الذكاء الإصطناعي التي لا يمكن التحيال عليها عكس صرافات العادية .
حيث حسب التقارير الأخيرة أشار الباحثون أن هذه الهجمة الجديدة الخطيرة قد تسببت في سرقة آلاف الدولارات من دون اللجوء لطرق التقليدية كوضع لوحة مفاتيح مزيفة وغيرها من الطرق التي تحتاج لمعدات خاصة ، لأن هذه الطريقة تستهدف إختراق الشبكة التي تتحكم في الصرافات ومن ثم حقنها ببرمجيات خبيثة ، التي تمكن الهاكر بعد ذلك من الوصول لمدير الشبكة و الإحتيال عليه ليقوم بتنزيل البرمجيات الخبيثة التي تمكن في ما بعد من وصول لبيانات الدخول والتي يمكن بها التحرك داخل الشبكة و العبث بها وسرقة أموالها عن بعد.
وحدث هذا الهجوم بالفعل في تايلاندا حيث تم سرقة حوالي 346 ألف دولار من 21 صراف آلي بسبب ثغرة في شبكة مكنت الهاكر من سرقة الأموال من دون حتى لمس هذه الصرافات ، وحسب رأي الخبراء يبقى الحل الوحيد لتجاوز هذا المشكل هو إستعمال صرافات آلية مزودة بخوازميات الذكاء الإصطناعي التي لا يمكن التحيال عليها عكس صرافات العادية .
from حوحو للمعلوميات http://ift.tt/2yMONcG
via IFTTT
0 التعليقات:
إرسال تعليق