إذا حاولت أن تسأل أي شخص عن الأجهزة الإلكترونية القديمة بالتأكيد سيجيبك بالجودة والمدة الطويلة التي تقضيها لكن في المقابل هل سبق وطرحت على نفسك سؤال : لماذا الأجهزة الإلكترونية الحديثة تتعطل بسرعة ؟
في هذه التدوينة سنجيب على سؤال لماذا الأجهزة الحديثة عمرها أقل من تلك الأجهزة القديمة ، والكل يتفق على أن الأجهزة القديمة من تلفاز ، حاسوب ، طابعة ...إلخ من الأجهزة أكثر جودة وعمرا من تلك التي تصنع اليوم ، إذن أين المشكل ؟ ؟الإجابة في شيئين إثنين هما:
عداد الموت
أظن أن لا أحد يخالفني الرأي إذا ما قلنا بأن الهم الوحيد للشركات هو الربح المادي
، فمثلا إذا باعت لك شركة معينة حاسوبا يدوم 20 عاما فهي لن تربح معك إلى القليل مقارنة مع حاسوب يدوم 5 سنوات ، كما أصبحت هذه الشركات تقوم بدمج عداد خاص كما لو كان هذا العدد هو قلب الجهاز ، وهو يبرمج على المدة التي يريدونها لكي يتوقف عن العمل ، ونتيجة لذلك سيتعطل الجهاز عن العمل بمعنى آخر سيقوم بتدمير ذاتي .
كمثال على هذا الكلام إذا ما قمت بشراء شاشة تلفاز وكانت الشركة قد برمجتها على 1000 ساعة من العمل المتواصل فتلقائيا ستتوقف عن العمل عند انقضاء المدة ، بهذا ستضطر إلى شراء تلفاز جديد .
الجودة
لكي تفهموا هذه النقطة سأضرب لكم مثالا بالحاسوب ، فكما تعلمون أنه عند عمل الحاسوب فهو يخرج الحرارة ،هذه الأخيرة التي تؤثر على مكونات الحاسوب الداخلية ، فمع تأرجح الحرارة بين الإنخفاض والإرتفاع فيقع لها تمدد و تقلص وبهذا يصيب هذه المكونات شقوق مجهرية ، وهنا يتجلى الفرق بين حاسوب ب 900 دولار و حاسوب ب 300 دولار يحملان نفس الخاصية من معالج و رام وغيرها .
عداد الموت
أظن أن لا أحد يخالفني الرأي إذا ما قلنا بأن الهم الوحيد للشركات هو الربح المادي
، فمثلا إذا باعت لك شركة معينة حاسوبا يدوم 20 عاما فهي لن تربح معك إلى القليل مقارنة مع حاسوب يدوم 5 سنوات ، كما أصبحت هذه الشركات تقوم بدمج عداد خاص كما لو كان هذا العدد هو قلب الجهاز ، وهو يبرمج على المدة التي يريدونها لكي يتوقف عن العمل ، ونتيجة لذلك سيتعطل الجهاز عن العمل بمعنى آخر سيقوم بتدمير ذاتي .
كمثال على هذا الكلام إذا ما قمت بشراء شاشة تلفاز وكانت الشركة قد برمجتها على 1000 ساعة من العمل المتواصل فتلقائيا ستتوقف عن العمل عند انقضاء المدة ، بهذا ستضطر إلى شراء تلفاز جديد .
الجودة
from حوحو للمعلوميات http://ift.tt/2dZL3el
via IFTTT
0 التعليقات:
إرسال تعليق